سورة البينه 2025 ,تفسير البينه , معنى سورة البينه سورة البينه 2025 ,تفسير البينه , معنى سورة البينه 1. ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) اليهود و النصارى ( وَالْمُشْرِكِينَ ) مشركو العرب ، عبدة الأوثان ( مُنفَكِّينَ ) مفارقين لكفرهم و لا منتهين عنه ( حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) البينة : هي محمد ﷺ و ما جاء به ، فقد بين لهم ضلالتهم و جهالتهم ، و دعاهم إلى الإيمان . 2. ( رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ ) و هو محمد ﷺ ( يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ) مصونة عن التحريف و اللبس ، فهي كلام الله حقا . 3. ( فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ) الآيات و الأحكام المكتوب فيها ، و القيِّمة : المستقيمة المستوية المحكمة التي ليس فيها زيغ عن الحق ، بل كل ما فيها صلاح و رشاد و هدى و حكمة ، قال تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا . قَيِّمًا ... } ، و من اتبعها كان على صراط الله المستقيم . 4. ( وَ مَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ) أي : إنَّ تفرقهم و اختلافهم لم يكن لاشتباه الأمر ، بل كان بعد وضوح الحق و ظهور الصواب ، ثم بعث الله محمدًا فآمن به بعضهم و كفر به آخرون ، و كان عليهم أن يكونوا على طريقة واحدة ، من إتباع دين الله و متابعة الرسول الذي جاءهم من عند الله مصدقًا لما معهم . 5. ( وَمَا أُمِرُوا ) في الكتب المنزلة ، و في القرآن أيضًا ( إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) ليلتزموا بعبادة الله ، و تكون عبادتهم له خالصة لا يشركون به شيئا ، و ليجعلوا أنفسهم خالصة له في الدين ( حُنَفَاء ) مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام ( وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكَاةَ ) أي : يفعلوا الصلوات على الوجه الذي يريده الله في أوقاتها ، و يعطوا الزكاة عند محلها ( وَ ذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) هو دين الملة المستقيمة ، أي : فلا ينبغي التفرق عنه . 6. ( أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) أي : شر الخليقة حالًا ، لأنهم تركوا الحق حسدًا و بغيًا ، و لذلك سيكونون شر الخليقة مصيرًا . 8. ( جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ) بمقابلة ما وقع منهم من الإيمان و العمل الصالح ( جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) أي : من تحت أشجارها و غرفها ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) لا يخرجون منها ، و لا يرحلون عنها ، و لا يموتون .