1. الغيبه والنميمه 2024 , ماهى الغيبه والنميمه , جزاك الغيبه والنميمه

    الغيبه والنميمه 2024 , ماهى الغيبه والنميمه , جزاك الغيبه والنميمه



    الغيبة


    صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امرقد نهى الله عنه و نفر عباده منه

    و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوسفقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتافكرهتموه )

    الحجرات : 12

    و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت انكان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكنفيه فقد بهته) رواه مسلم

    فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياهأو نفسه أو

    أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أويحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.

    و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و

    سبعون بابا ......, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة

    و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيهالمغتاب, و قد رغب فى ذلك

    النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عنعرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد




    النميمة


    لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع

    الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب

    هذا الفعل فقال عز و جل :( و لا تطع كل حلاف مهين (10)

    هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11

    و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى

    و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله

    و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من

    حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله

    عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية

    اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و

    كان الاخر يمشى بالنميمة ...) رواه البخارى

    و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو

    السعى فى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام


    الآخرين للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع


    و الحاق الضرر, و هذا كله من المحرمات.
     
  2. جاري تحميل الصفحة...