التهاب العنق , مضاعفات , أعراض , تشخيص التهاب العنق , علاج التهاب العنق

التهاب العنق , مضاعفات , أعراض , تشخيص التهاب العنق , علاج التهاب العنق
أهلا وسهلا

أعراض التهاب العنق:

تشمل أعراض التهاب عنق الرحم: ألم موضعي وحساسية كبيرة للمس ، احمرار ، انتفاخ وتيبس في عضلات الرقبة ، صعوبة في تحريك الرأس ، وأحياناً إعاقة فتح الفم والتسبب في ارتفاع درجة الحرارة.

غالبًا ما تلعب البكتيريا دورًا ، خاصةً Streptococcus أو Staphylococcus.

مضاعفات التهاب العنق:

تشمل مضاعفات هذه العدوى المهددة للحياة: تعفن الدم نتيجة تسرب البكتيريا إلى مجرى الدم ، وتسلل الأوعية الدموية في الرقبة ، وانتشار العدوى في الصدر ومنطقة المضيق بين الرئتين التي تحتوي على القلب والدم الكبير. الأوعية في الجسم.

تشخيص التهاب العنق:

لا يتم تشخيص التهاب عنق الرحم دائمًا في مراحله المبكرة ، لأن المصدر الرئيسي ، عادةً عدوى الأسنان ، يتم علاجه موضعيًا بمضادات حيوية غير مناسبة أو بجرعات غير كافية لوقف انتشار العدوى.

علاج التهاب العنق:

في تشخيص التهاب المريء في الرقبة ، يتم إعطاء العلاج الأولي بالمضادات الحيوية ، ولكن هناك حاجة لجرعات كبيرة عن طريق الوريد ، مما يتطلب البقاء في المستشفى. في بعض الأحيان ، يلزم إجراء عملية جراحية لتصريف القيح وإزالة الأنسجة المتحللة ، مع استمرار التسرب لإزالة الإفرازات المتراكمة.

في بعض الحالات ، من المستحسن العلاج في غرفة الضغط العالي ، وهو ما يُعرف بعلاج حوادث الغوص. العلاج في غرف الضغط العالي يزيد من مستوى الأكسدة في الأنسجة المصابة مما يعيق نمو البكتيريا.

يتم تتبع تأثير العلاج من خلال مراقبة العلامات العامة ، مثل انخفاض حرارة الجسم وانخفاض خلايا الدم البيضاء ، وكذلك عن طريق التصوير المقطعي بالكمبيوتر لتحديد تأثير العلاج على الأنسجة المصابة. غالبًا ما يكون العلاج طويلًا ويستمر لأسابيع.

على الرغم من كل الطرق المذكورة أعلاه ، لا تزال هناك حالات من التهاب عنق الرحم تنتهي بالوفاة. ما يقرب من 15٪ من الحالات الصعبة وأكثر من ذلك - إذا كانت هناك علاقة بالصدر.