موعد الفطام , بدايه الفطام , الوقت المناسب للفطام2025

موعد الفطام , بدايه الفطام , الوقت المناسب للفطام2025

مشاهدة المرفق 214400 ​

​

يمثل حليب الأم الغذاء الأمثل والمتكامل للطفل في بداية حياته، ولكن عند توقيت معين يجب إدخال عنامصر غذائية أخرى، حيث لا يمكن للطفل الاعتماد على الحليب عن طريق الرضاعة الطبيعية فقط لتلبية جميع احتياجاته الغذائية.​

السؤال المطروح دائما هو حول التوقيت الأمثل لبداية الفطام، وقد أشارت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعه يونيفرسيتي كوليدج أن الفطام كلما كان مبكرا قبل الـ6 شهور من عمر الطفل يمكن أن يمثل القرار الصائب في صالح الرضيع، خاصة لدى الذين يرضعون رضاعة طبيعية.​

وأشارت الدارسة أيضا إلى أن إدخال عناصر غذائية صلبة أخرى قد يمثل فائدة أكبر من استمرار الرضاعة، ويمكن إدخال هذه الأغذية ابتداء من الشهر الرابع، وهو الشهر الذي يتمكن فيه الطفل من الجلوس منتصبا، وكذلك يتمكن من إسناد رأسه بمفرده.
​

ونتيجة لهذه الدراسة، تم فتح الباب مجددا للنقاش الطويل المثير للجدل حول توقيت بداية الفطام، وهو الأمر الذي لم يتم حسمه حتى الآن، إذ إن التوصيات ببداية الفطام بالنسبة للرضيع تتغير كل فترة زمنية تبعا للدراسات التي توازن بين مزايا الفطام المبكر وإدخال عناصر غذائية جديدة بجانب الحليب للرضيع، في مقابل أضرار الانتقاص من جرعات الحليب والمزايا الكثيرة للرضاعة الطبيعية للرضيع والأم على حد سواء، وكذلك أضرار أخرى للفطام المبكر مثل الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى.​

ومن المعروف أن التوصيات الحالية، التي كانت منظمة الصحة العالمية WHO قد أقرتها منذ عشرة أعوام تقريبا، تثمن استمرار الرضاعة حتى 6 شهور من دون محاولة إدخال أغذية جديدة على الإطلاق.​

ولكن الدراسة الحالية أشارت إلى أن استمرار الاعتماد على الحليب فقط حتى 6 شهور قد يؤدي إلى نقص كميات الحديد في جسم الطفل، ومن ثم إصابته بأنيميا نقص الحديد.​