من قصص عمر ابن الخطاب،عمر بن الخطاب

Discussion in 'القسم الاسلامى العام' started by حياه الروح, Oct 30, 2013.

  1. حياه الروح

    حياه الروح New Member




    فى كوخ صغير يقع أقصى المدينة لاح ضوء مصباح يحاول الظلام فى ضعف .
    إقترب عمر بن الخطاب رضى الله عنه من الكوخ , فإذا بعجوز تجلس فى ثوب أسود تائهة فى العتمة التى لم يستطع المصباح هتكها , تردد فى شجا :
    على محمد صلاة الأبرار = صلى عليك المصطفون الأخيار
    قد كنت قواما بكى الأسحار = يا ليت شعرى والمنايا أطوار
    هل تجمعنى وحبيبى الدار
    أهاجت هذه الكلمات الماضى الهاجع فى فؤاد عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتذكر الأيام الخوالى , فبكى وسحت دموعه هادرة , وقرع الباب عليها .
    فقالت : من هذا ؟
    قال وهو يغالبه البكاء : عمر بن الخطاب .
    قالت : ومالى ولعمر ؟ ومايأتى بعمر هذه الساعة ؟
    قال : افتحى - رحمك الله - فلا بأس عليك , ففتحت له فدخل .
    فقال : رددى على الكلمات التى قلت آنفا , فرددت عليه , فلما فرغت منها , قال : أسألك أن تدخلينى معكما .
    قالت : وعمر فاغفر له ياغفار .
    فرضى ورجع .


     
  2. Loading...


Share This Page