«الإخوان»: الحكم «فاشى» ومتوقع ولن نهدأ قبل عودة «مرسى»

«الإخوان»: الحكم «فاشى» ومتوقع ولن نهدأ قبل عودة «مرسى»

«الإخوان»: الحكم «فاشى» ومتوقع ولن نهدأ قبل عودة «مرسى»

وصف عدد من قيادات جماعة الإخوان حكم حل جماعة الإخوان بأنه سياسى، وقالوا إنهم لا يعترفون بالحكم ومستمرون فى مقاومة السلطات الحالية، لحين إعادة الرئيس المعزول، محمد مرسى، إلى حكم البلاد. قال الدكتور إبراهيم منير، عضو مكتب إرشاد الجماعة، من لندن، إن الحكم سياسى فى شكل حكم قضائى، وصدر بتاريخ 3 يوليو الماضى، وليس أمس، وشدد على أن الحكم والعدم سواء، على حد قوله.

وأضاف «منير»، فى تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان لا تسقط بمثل هذه القرارات، التى وصفها بأنها «فاشية»، واستنكر ما يتردد بشأن إلغاء الحكم وجود جماعة الإخوان على أرض الواقع.

وتابع: «مثل هذه الأقوال ترددت كثيراً على مدار تاريخ الجماعة، منذ عام 1949، وبعد استشهاد مؤسسها، حسن البنا، لكن استمرارية الجماعة وقدرتها على تجديد دمائها، كان دائماً هو الرد العملى على كل هؤلاء الحاقدين، وما يحكم وجود الجماعة هو صدق الفكرة وعدالة ما تحمله من قضية، وهو الأمر الذى لا يستطيع أى حكم قضائى فاشى أن يلغى وجوده واقعياً». وقال «منير»: «الأحزاب التى أقامت دعوى حل جماعة الإخوان عليها أن تخجل من نفسها ومما حققته من فشل كبير على مدار تاريخها الطويل، حيث فشلت فى أن تصنع لنفسها أرضية فى الشارع المصرى»، مؤكداً أن ما تحمله هذه الأحزاب من عداء لجماعة الإخوان كان بسبب هذا الفشل والإخفاق الذى عانت منه وستظل تعانيه، على حد تقديره.

وأضاف أنه وفقاً للقانون فإن هذا القرار الفاشى بحل الجماعة لن يؤثر بأى حال من الأحوال على وجود حزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة.

وقال صهيب عبدالمقصود، المتحدث باسم الطلاب المنتمين للجماعة، إن الحكم سياسى ومتوقع، وشدد على أن السلطة القائمة حاليا بذلت كل جهدها لحل الجماعة، بهدف إعادة حظرها.

وأضاف «صهيب» أن الحكم لن يؤثر إطلاقا فى نشاط الجماعة السياسى والدعوى، وأن الإخوان لن يعترفوا بالحكم ومستمرون فى مقاومة النظام الحاكم، ولن يهدأوا قبل عودة الرئيس المعزول إلى الحكم.

​